عن ترجمة كتاب #حين_منحت_الكلمة للويس لوماكس

إذا كنت مهتم تعرف اكتر عن المسلمين السُمر في أمريكا في الستينات، وعلاقة مالكولم إكس بزعيم أمة الإسلام إلايجا محمد قبل ما تنتهي العلاقة دي بمشاكل انتهت بمقتل #مالكولم، ولو حابب تعرف أثرهم على ثورة الزنوج وحركة الحقوق المدنية وإنهاء الفصل العنصري، يبقى الكتاب ده ليك.

كتاب #حينمنحتالكلمة للصحفي الأمريكي لويس لوماكس بيغوص في تاريخ اتنين من أشهر الشخصيات الأمريكية في القرن الماضي، وازاي قدروا يشكلوا العالم من حواليهم..

في الكتاب ده هتفهم إزاي عملوا كده، وايه هي طريقة تفكيرهم في بداية شغلهم مع بعض على تطوير وتوسيع رقعة أمة الإسلام، وازاي علاقتهم ببعض غيرت شكر مسار التاريخ الأمريكي وبالتالي تاريخ العالم، هنشوف مع بعض انتصاراتهم وإخفاقاتهم ومعركتهم للفوز بحقوق مدنية مناسبة للسود الأمريكيين، وكذلك تعصبهم ضد البيض وتبشيرهم بكلمة صادمة طالبوا بيها وقتها، أنا عن نفسي اتفاجئت بكونهم طلبوها وبشروا بيها، وهنشوف كمان ايه من التعاليم الي تناقلوها وقتها قدروا يوصلوها للأجيال الحالية.

متنستناش كتير وشوف طريقة تقرأ بيها الكتاب الي صدرت ترجمته عن منشورات الفنار – Elfnaar Publishing بالاشتراك مع دار يوريكا للنشر والتوزيع، بدون مبالغة شايفه كتاب must-read والسبب الأساسي هو استكشافه لمنطقة محدش تطرق لها قبل كده عربيًا من التاريخ الأمريكي وخاصة تاريخ المسلمين السود هناك..

من مقدمة الكتاب:

“شهد صيف عام 1963 خروج ثورة الزنوج إلى المشهد بوضوح، وشهد كذلك وصول المُسلمين السود إلى الذروة من اهتمام وملاحظة العامة بهم لدرجة لا تكاد تُصدق، والمقصود من هذا العمل هو توفير المعلومات والبصائر كرفيقين مُتلازمين في هذا الشأن، لأن المعلومات الصحيحة هي السلاح الجوهري للحرية، وهُناك رغم ذلك أمور غير سارة موجودة في هذا الكتاب، فالمسلمون السود- بالنسبة للبعض- هم أُناس غير ودودين تقشعر لهم الأبدان، ولكن الحُرية تشمل الحق في أن تقشعر الأبدان، والبغضاء لا تقع حكرًا على عاتق المسلمين السود وحدهم، ففي الواقع يخضع الرجل الغربي للمُحاكمة في هذا الكتاب، لأن أخطاء المُجتمع الغربي هي ما أدت لظهور المسلمون السود إلى الوجود، وباستمرار إخفاقات مُجتمعنا، سيتمكن المسلمون السود من الصمود.

وهنا، سيجد الرجل الأبيض الغربي قرص دواء مُر، فأفعل به ما يُناسبك.”

أضف تعليق