ازيكم يا شباب! سمعتم عن قصتي الجديدة #الأستاذ_دب أول أعداد سلسلة #روايات_مترجمة_للجيب؟ ، الحقيقة هي قصة #creepypasta معروفة باسم #1999 أو قبو الأستاذ دُب، ومعروفة بكونها حكاية مرعبة ومثيرة وهتخليك قاعد مش على بعضك- كعادة قصص الكريبي باستا وعادة ترجماتي طبعا 😁
يا ريت تشيروا البوست ده وتتفاعلوا معاه وتشاركوه مع المهتمين بالنوع ده من أصدقائكم، وعارف إن فيه قراء كتير خلصوها وهما راكبين المواصلات أصلا ومحدش منهم قالي رأيه 😈، فعلى الأقل خلوا غيركم يحسوا نفس الإحساس ويجربوا نفس التجارب.
قبو منزلٍ ما، وقف رجلٌ أمام الكاميرا يرتدي بذلة دُب أكلتها العثة، يُرحب بحفنة من الأطفال الصغار، الجالسين ليُشاهدونه، هذا عرض عام يستطيع أي مُتابع للتلفزيون في النطاق المُحيط أن يُشاهده، لكن في الحقيقة لا يُشاهده سوى عدد قليل من المُتابعين والمُعجبين؛ عدد صغير وأنت منهم.
لقد أحببت الأستاذ دُب في طفولتك، لا يهمك أنه يبث عرضه من قبو منزله، وأن هناك ظلامًا ملحوظًا حول الطريقة التي يُحدق بها في الكاميرا بعينيه، وهما اثنين من الأزرار المصقولة والمُعلقة بعدسة الكاميرا، أنت كطفل لا ترى هذه الأشياء، ولهذا عندما يقترح الأستاذ دب أن تكتب له رسالة، ستقفز لتغتنم الفرصة، وعندما يكتب لك ويطلب منك زيارته، ستقفز لتغتنم الفرصة مرة أخرى، أنت كطفل لا ترى بعض الأشياء بكل بساطة.
أنت لا ترى الرجل تحت بذلة الدُب، ولا ترى أن للدببة أسنان ومخالب، كطفل، هُناك أشياء لا تراها، وأشياء لا يُفترض أن تراها
يلا مستنيين ايه؟ أنا بقى الي مستني النقاش عن فكرة قصة الأستاذ دب، والي مستخبي بين السطور هناك ❤️
الكتاب صادر عن دار بان للنشر والتوزيع ومتوفرة على موقع إبهار للشراء ورقيا 🔥
كتابات د. أحمد تركي 