كوابيس العزل المنزلي

رأيت أثناء فترة العزل شوية كوابيس زودوا تعب فوق تعبي، وربنا يبارك في عائلتي لأنهم قدروا يخرجوني من التعب ده، بعد ربنا سبحانه..

حلمت مثلا بجون ويك عمال يجري ورايا لسبب أجهله، طب أنا مشاركتش في قتل الكلب بتاعك ولا أنا تبع سانتينو ولا وينستون، وكمان صدري تاعبني، بتجري ورايا ليه الله يحرقك؟
وخد في بالك أنا مؤيد لقضيتك ومتعاطف معاك، ده جزاتي؟

حلمت برده بإن مستشفى الشاطبي الجامعي، وكذلك مكان كده قدام باب شرق، بجوار تمثال الإسكندر الأكبر، اتحولوا لسجن، قضبان حديد ومن وراها ضلمة ونور أصفر مطفي، هيحبسوا فيهم المؤلفين اللي مقدروش يخلصوا كتابة رواياتهم رغم ظروف كورونا، وبعد كده اكتشفت الأسوأ، ده سجن للناس اللي مقدروش ينشروا رواياتهم رغم أنهم حاولوا أو وعدوا ناس كتير، أو أيا كان السبب يعني، المهم إنك لم تنجز سبب وجودك في الحياة، وأنا منهم طبعا، وفي الأخر، تفضل أعمالهم طي الأدراج، وأجسادهم داخل السجون.

مخيف.. مش كده؟

أضف تعليق