عن طارق وأحمد، في رواية #فارس_الحق

“هذا الفرق بينى وبينه، دائمًا أفكر في الخيال وبالخيال، أعشق قراءة الروايات وسبر العوالم التخيُلية، روحي تتوق إلى مثل هذا العيش وكأنها تؤمن بأنه الحل الوحيد لمشاكلنا، عكس (طارق) الذى لا يرى سوى الواقع، وكان مما يقوله لي: عقلك ليس تخيُليًا يا (أحمد)، بل هو حالم، وشتان الفارق بين الخيال والحلم. وهو على حق، فقد قرأت معنى مقارب للإمام الغزالي يقول فيه: أنك لو أحسست بثعبان يتلوى بين طيات ملابسك، فلا تفكر إن كان جنسه ذكر أو أنثى -وهذا ما قد يفعله الحالمون- بل عليك أن تُخرجه أولًا -التفكير الواقعى- ثم تقتله أو تدفعه كي يهرب -التنفيذ وعدم الإبطاء- ثم تفكر كيف دخل هذا الثعبان في ملابسك -التخيُل- وبعد كل هذا يحق لك أن تفكر أكان ذكرًا أم أنثى.”

الصورة تخيلية لصراع طارق وأحمد فى الجزء الخامس إن شاء الله.

أضف تعليق