مراجعة الصديق يوسف محارب لرواية شقوق الفزع

(ريفيو عالسريع)😊😊
من كتابة الصديق Youssef Mø Hà RB
أسعد الله قلبه كما أسعد قلبي.

💖💖💖💖💖

ظلام دامس يُخيم على الطريق الصحراوي.

شقوق تبتلع السيارات في الطريق لتُفزع مُشاهديها.
ثلاثة هم من نجوا من هذه الشقوق، التي لا يستكين جوفها من الضحايا.
بيت علي بعد أمتار منهم، يحيطه الضوء وكذلك داخله يعتدي علي سلطة الظلام بدون أي وجه حق.
يدخلون البيت المحاط بالضوء ليلتقوا بستة مثلهم فارين من عذاب الظلمة ومن الشقوق المتعطشة ورجل عجوز من الواضح أنه صاحب البيت.

لا يعرفون أن ما بانتظارهم هو أبشع مخاوفهم. وبالتأكيد أرحم من الظلمة وعذاب الشقوق.

وهذا الرجل العجوز ورائه سر، ماهو هذا السر؟
ما مصير التسعة وهم بداخل البيت الذي ظنوا أنه نجاتهم!
وياليتهم ماظنوا!

في البداية نريد أن نتفق أن رواية #شقوق_الفزع ليست رعب للاستمتاع فقط، إنها تصور الجانب المظلم للانسان ومدي جحده وأنانيته.
أراد الكاتب أن يصوره لنا في إطار تشويقي ممتع لا يمل القارئ منه أبدًا.
بدايته باللغة العربية الفصحي الممتازة التي توجد في السرد والتعليق والحوار، إلى وصف وتقديم الشخصيات الممتاز، كل شخصية أخذت حقها، براعة الكاتب في وصف الشخصيات بشكل سليم للغاية.

ولكن.. تقول لي الآن وانت مندهش.. كل هذا في156صفحة!
أقول لك هذا صحيح، 156صفحة تصنع المعجزات بالفعل، ولكن صادفني مشكلة في أخر الرواية، كيف قضى العجوز في هذا الجحيم مئات السنين ومن المفترض أنه وقتها كان شابًا وعمل عملية ليزك! ألا يوجد مبالغة إلى حد ما؟

ولكن هذا لا يمنع أن الكاتب قدم لنا وجبة أدبية ممتعة مرعبة هادفة.
وارجو ألا تكون الأخيرة لكاتبنا المُخضرم.

دمت في صحة وعافية يا د.أحمد 💙

أضف تعليق