#رواية_رابعة #تُنشر_يومًا_ما #بطريقة_ما

تخيل أن تستيقظ يوم ثلاثاء، وتنظر في هاتفك لتجد تأريخًا عجيبًا، ٢٨ يناير ٢٠١١، تعود ذاكرتك فجآة لأحداث اليوم العصيب، يتشابك في عقلك جموع وعي شعبنا، وقد مر كل واحد منا بما يختلف عن الأخر، لكن الخيوط جميعها تلتقي في نقطة زمنية واحدة، أراها من منظور يختلف عنكم، تخيل أن كل ما جرى ببلادنا سببه قوة مجهولة تختبئ وسط حُطام مدرسة مهجورة خلف منزلي، تخيل أني ألتقيها كل يوم لأسمع وأرى، وارتجف، رغم أني ازداد قوة، تخيل أنه يُحدثني بكلمات ترتسم على هاتفي أو شاشة التلفاز، ثم تنقشع فلا يراها غيري، تخيل أنه بمقدورنا تغيير كل ما جرى، ولكننا لا نفعل، لن نفعل لأننا لن نلتقي أبدًا حينها، ولأن الظلام سيغشى حاضرنا بأسوء مما يغشاه اليوم.
تخيل معي.. أن تسع أعظم شرور الكون لإنقاذ كوكبنا (الهلفوت) كما يسميه، سيُنقذه، وبأبشع ما يُمكن تخيله، وسأساعده، لأنه قدري!

#رواية_رابعة
#تُنشر_يومًا_ما #بطريقة_ما
وسيأتي يومك يا #فارس_الحق

أضف تعليق