كيف كتبت ملحمة #فارس_الحق ٤

(٤)

لم أُحب سلسلة رجل المستحيل يومًا.
لقد هزم سوبرمان نفسه، ليس كلارك كنت الذي نعرفه، ولكنه كان رجلًا يطير، وقد قضى عليه بحرفية مُذهلة.
أدهم صبري هزم كل أجهزة المُخابرات في العالم، ومُنظمات إرهابية لا تُحصى، وحارب في كل بقاع الأرض، قاتل جيش من مئتي رجل وحده، واقتحم إسرائيل عدة مرات، وانتصر على النينجا، تُصيبه الجراح ويفقد الوعي كأي بشري، ثم يقوم منها وهو أوسم أهل الأرض، وما أن تراه أنثى حتى تقع في (دباديبه).
في أحد الأعداد كان يُصلي قبل الدفاع عن مزرعة مكسيكية ضد عصابة من الأوغاد، وانبهرت الفتاة لأنها تراه بهذا السلام النفسي.
كيف يُصيبه السلام النفسي في حضرة النساء؟
وبعد كل هذا، لا يقتل إلا حين يُضطر لهذا!
أقارن بينه وبين ريك جرايمز في الموتى السائرون، فأرى ملاكًا وشيطان.
لم أُحب السلسلة، ولم أقرأها كُلها، هناك مواقف وأعداد قليلة، هم من علقوا في ذهني، فضلت أن أقرأ وأتعايش مع نور الدين محمود وفريقه في ملف المستقبل أكثر، صحيح أن عالم نور عالم خيالي، وعالم أدهم عالم معاصر، فإن قُدرات نور وفريقه أكثر واقعية.
نور يُهزم، ويُضرب.
لكل واحد من فريقه تخصص، لا يتم النصر دونهم.
أدهم ينتصر بنفسه في كل مرة، هذا مثير للإحباط.
وكلما أختار أحدًا ليخلفه، يموت!
آه يا شجن!
أدهم صبري هو س-18، بل أُجزم أنه أقوى منه، ولما لا؟ وقد تمكن نور من إيقافه، ألا يفعلها أدهم؟

ا

المرة القادمة أُحدثكم عن تجربتي مع ما وراء الطبيعة.

#كيف_كتبت_فارس_الحق

أضف تعليق